علاج حب الشباب بالتغذية









علاج حب الشباب بالتغذية


أعلم جيداً مدى الألم النفسي والمواقف المحرجة التي تصيب أصدقائي في هذه المعاناة. إلا أننا يجب أن ننظر لهذه المعاناة بنظرة إيجابية متفائلة

لأننا محظوظون أكثر من الآخرين فإن حب الشباب إشارة تنبيه من الجسم أن ثمة خلل ما يجب علينا إصلاحه ربما إن لم تظهر لك هذه الإشارة فلن تغيري من نمط حياتك وقد تتفاجئين بأمراض خطيرة جراء اهمالك لصحتك.
قدسوا إشارات اجسامكم وكونوا على قدر من الوعي لفهمها.

يميز هذه الطريقة عن بقية الطرق العلاجية أنه يدعم الفكرة الأساسية أن حب الشباب عرض وليس مرض، فهو عرض لخلل ما داخل الجسم ويستهدف الفصل علاج السبب الأساسي لحب الشباب من داخل الجسم وليس تجفيف دهون الجلد والشعر ولا يسبب خلل في توازن الفيتامينات أو الهرمونات.

كما أنه يحقق عدة أهداف أخرى من خلال تحسين التغذية مثل تحسن الشعر وفقدان دهون الجسم الزائدة وتحسن المناعة.
بالتعريف المبسط لحدوث مشكلة الحبوب هي انسداد المسام بسبب الدهون الزائدة والجلد الميت ما يعمد إليه الأطباء هو علاج سطحي للجلد ذلك أن المشكلة ليست مشكلة جلدية بل مشكلة داخلية وما كانت الحبوب إلا رسالة من جسمك أن هناك ثمة خلل ما يجب عليك الانتباه له واصلاحه.

لتقريب الفكرة أكثر عندما يصاب الشخص بتحسس جراء أكل الفراولة مثلا هل ستقوم بتثبيط اشارات الحساسية فقط في كل مرة أم ستمنعه من أكل الفراولة هذا ما نفعله حقيقة حينما نستخدم الكريمات الموضعية وبعض الأدوية المضرة والمدمرة لأنظمة الجسم.


لمحة سريعة عن طرق المعالجة التقليدية:

1-        المضادات الحيوية:
إنه لمن الجنون الحقيقي أن يتم تدمير جهاز المناعة لسبب غير منطقي حيث أن المسبب الرئيسي للحبوب ليست البكتيريا. وعند تناول هذه المضادات ربما يقل التهاب الجلد مؤقتاً. وتختفي الحبوب الملتهبة، لكن يجدر بك أن تسأل هل أستطيع تناول هذا العقار لمدة سنوات! وماذا عن الفائدة المؤقتة مقابل ضرر محتم.
تناول المضادات الحيوية يقتل جميع البكتيريا النافعة في الجسم بالتالي تزيد من فرص تكاثر الفطريات الموجودة طبيعيا في الجلد والأغشية المخاطية بالتالي يحدث الخلل حين تكاثرها في جميع الجسم.


2 -المضادات الحيوية الموضعية:
تتطلب منك الاستخدام المستمر لقتل البكتيريا مع أن البكتيريا ليست السبب الرئيسي فقد لا تحصل على أي فائدة عندما تهمل استخدام الكريم لعدة أيام بسيطة. بعض أنواع المضادات الحيوية يترافق مع استمرار استخدامها تكوين البكتيريا المناعة ضده بالتالي لا تعود بأي فائدة. ما عدا البنزويل بروكسايد فلا تستطيع البكتيريا تكوين المناعة ضده إلا أنه قد يسبب للبعض تجاعيد مبكرة وكما أن البعض لا يستطيع الاستمرار على استخدامه بسبب التحسس واحمرار الجلد.


3-        فيتامين أ ( الأيزوترينون ) الاسم التجاري  Accutane:
يقوم بتغيير طبيعة الجلد الدهنية ومعدل تجدد البشرة. توجد تجارب كثيرة ناجحة جداً لاستخدام هذا الدواء تحت الإشراف الطبي لكن من منطلق الحفاظ على صحة الجسم من المخاطر الغير معروفة عند زيادة فيتامين أ في الجسم، كما أن البشرات الجافة والتي تعاني من الحساسية يكون استخدامه مجازفة حقيقية، وبعض المرضى عاود لهم ظهور الحبوب حتى بعد العناء الذي تكبدوه في اختيار هذه الطريقة في العلاج.


4-        الأحماض المقشرة وأجهزة تنظيف البشرة:
هذه الطريقة في العناية الدورية بالبشرة قد تفيد الحالات الخفيفة جداً من الحبوب حيث أن التقشير الدائم يزيل الطبقة الخارجية بحيث لا يبقى هناك ما يسد المسامات.


5 - كريم فيتامين آ ( تريتينون ) الاسم التجاري ( اكرتين ) :
التريتينون والريتينول تصنف بشكل عام تحت مسمى فيتامين أ الذي أثبتت الدراسات والتجارب فعاليته في معالجة الحبوب وتحفيز الكولاجين لمعالجة الخطوط الدقيقة والتقشير والتخلص من البقع والتصبغات. إلا أن طريقة استخدامه تحتاج إلى عناية وإلى ترطيب مستمر للجلد. بالرغم من فوائده إلا أنه يعتبر طريقة مؤقته.




أسباب الحبوب:


١-التغذية الغير متوازنة التي تؤدي إلى:
الخلل الهرموني -مشاكل الهضم -اختلال مستوى السكر في الدم – نشاط زائد للفطريات – ازدياد حموضة الجسم.

٢-الحساسية الغذائية.
٣-الضغط النفسي والأفكار السلبية.
٤-التلوث وتراكم السموم.
٥-العناية الخاطئة بالبشرة



من أين أبدأ العلاج؟


أول خطوة وأهمها هي عمل تحاليل مخبرية للدم لفحص مستوى الهرمونات حيث أنها المسبب الأكثر قوة من بين جميع الأسباب السالفة الذكر. ويعمل التحليل عادة في ثاني أيام التدفق الحيضي.


أعراض الخلل الهرموني:


           اضطراب الدورة الشهرية في موعدها أو كمية الدم المتدفق.
           عدم نزول الوزن أو ازدياده باستمرار أو تكدس الدهون في منطقة البطن.
           ازدياد الدهون في الجسم وخسارة العضل.
           قلة الرغبة الجنسية.
           التعب العام في الجسم.
           القلق والاكتئاب واضطراب المزاج.
           الأرق وسوء جودة النوم.
           التعرق المفرط.
           مشاكل الهضم.
           الشراهة في الأكل.
           مقاومة الانسولين.
           الصداع عند اقتراب موعد الدورة الشهرية أو خلالها.
           هشاشة العظام.
           جفاف المهبل.
           ألم الثديين.
           ازدياد شعر الجسم وتساقط شعر الرأس.
           العقم.
           خفقان القلب.
           النسيان.




أساليب التغذية الخاطئة:

1-        استهلاك الأطعمة المسببة لحموضة الدم

التوازن القلوي / الحمضي مهم لكي يعمل الجسم في أفضل حالاته، يجب أن يكون لدينا توازن كيميائي داخل الخلايا ما بين القلوية والحمضية حتى تكون الخلايا صحية، تحتوي الخلية المريضة على قلوية أقل من 7.0.أي أنها "حمضية ".
ينتج الجسم الشوارد الحرة عادة كمنتج ثانوي لعملية الأيض مما يسبب الحمضية للخلايا، جسمنا لا يمكنه إنتاج القلوية.  تقع على عاتقنا مسؤولية تزويد الجسم بالقلوية من مصادر خارجية، وبشكل أساسي من الطعام. 
هناك أطعمة هي في الأساس حمضية يجب تجنبها أو تقليلها، وهناك الأطعمة التي تشكل القلوية ويجب علينا الإكثار منها. 
فعندما نستهلك الأطعمة الحمضية، يجب على الجسم تحييدها إلى القلوية.  إذا لم يعثر على أي قلوية، يستخدم الجسم القلوية من الخلايا للقيام بهذه المهمة. يقترض الجسم عادةً القلوية مثل المغنيسيوم والكالسيوم من الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى تلف هذه الأعضاء.  يدخل الجسم في حالة من التوتر وعدم التوازن يمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة متنوعة من الإصابات والمضاعفات بما في ذلك مشاكل الجلد مثل حب الشباب.  تسبب حالة الحموضة المفرطة أن يصبح الدم حمضي مما يخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات. 
الاستنتاج بسيط: من أجل الحفاظ على جسم صحي متوازن ومنع الإفراط في الحموضة والسمية، يجب أن تستهلك الكثير من الأطعمة القلوية مع تقليل الأطعمة الحمضية.  يتكون النظام الغذائي الأمريكي / الغربي النموذجي وحتى السعودي بشكل أساسي من منتجات عالية الحموضة مثل البيض ومنتجات الألبان واللحوم والمحليات الصناعية في حين أنه قليل المحتوى من الأطعمة القلوية مثل زيت الزيتون والفواكه والخضروات. الليمون، البطيخ، الهليون، البصل، البقدونس، السبانخ، البروكلي، الثوم، الجريب فروت، المانجو، البابايا.  الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحمض يجب تقليلها في نظامك الغذائي: اللبن، والتوت البري، والخوخ، ولحم البقر، والآيس كريم، والبقان، والكاجو، والأرز الأبيض، والذرة، والحنطة السوداء، وبالطبع السكر الأبيض والمحليات الصناعية. القلق والأفكار السلبية تسبب أيضا بيئة حمضية.



2-        استهلاك الأطعمة التي ترفع مستوى السكر بالدم


إن هرمون الأنسولين مسئول عن تنظيم عمليات تمثيل السكر في الجسم ونسبة إفرازه من البنكرياس وطرحه في الدم لينتقل عبره إلى جميع الخلايا ترتبط عملياً بمستوى السكر في الدم، فترتفع مع ارتفاعه وتنخفض مع انخفاضه
نسبة ضئيلة من هرمون التستوستيرون تكون حرة في الدم، أما النسبة الأعظم فهي ترتبط بالبروتين الخاص الناقل للهرمونات الجنسية
Sex hormono binding globulin ( SHBG)
يعمل الأنسولين على تحرير التستوستيرون من هذا البروتين الناقل ويصبح التستوستيرون الحر أكثر تركيزاً وجاهزاً للتحول إلى الهرمون النشط DHT وكلما كان معدل الأنسولين مرتفعاً أكثر كلما كانت نسبة التستوستيرون المحررة أعلى، تتأثر الغدد الزهمية بهذا المستوى الزائد من التستوستيرون الحر
أيضاً تقلب مستوى السكر في الدم يسبب خلل هرموني من خلاله يزيد التجدد الخلوي، سيكون هناك خلايا جلد ميته أكثر من المعتاد بالتالي تنسد المسام وتتسبب في ظهور الحبوب.




3-        نقص البروستاجلاندين


البروستاجلاندين: هي مثبتات الهرمونات التي ينتجها الجسم باستخدام إمدادات متوازنة من الأحماض الدهنية الأساسية، وبدون هذا التوازن، ستعاني على الأرجح من اختلال هرموني مزمن يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
لذلك يجب أن نحرص على وجود البروستاجلاندين الجيد في الجسم.
لدينا بروستاجلاندين إي ٢ يدعم الحالة الالتهابية في الخلايا، وكما تم الذكر سابقاً أن ارتفاع الانسولين يدعم الحالة الالتهابية داخل الخلية ايضاً ويترافق ارتفاع التستوستيرون مع زيادة الزهم والدهون في البشرة، وهنا نريد أن نعرف كيفية خفض البروستاجلاندين إي ٢ .
أولاً يجب أن نقلل من منتجات الحليب والقمح لأنها تدعم تصنيعه في الجسم وزيادة معدله عن بقية الأنواع هو السبب حتى في الام الدورة الشهرية.
لذلك فالتوازن مهم وتحفيز النوع رقم ١ ورقم ٣ في جسمك من خلال:
           تناول مكملات زيت زهرة الربيع المسائية.
           الليسيثين (موجود في البيض)
           مضادات الأكسدة (فيتامين سي)
           فيتامين هاء ( إي )
           زنك
           فيتامينات ب - اوميغا ٣




4-        استهلاك الأطعمة التي ترفع نسبة هرمون الاستروجين


إن ارتفاع هرمون الاستروجين يسبب خلل في مستوى هرمون البروجسترون بالمقابل وأكثر الأطعمة التي يجب تجنبها: السكر والصويا واللحوم والألبان فإذا زاد الاستروجين سينقص البروجسترون


وأعراض نقصه كالتالي:

توّرم الثديين. جفاف المهبل. تخثّر الدم. الإجهاض. فتور الرغبة الجنسيّة. قلّة التركيز. اضطراب ضربات القلب. احتباس السوائل في الجسم. الأرق. سلس البول. الهبّات الساخنة.



5-        انتشار الفطريات "الكانديدا":

أكبر مسبب لهذا الخلل هو تناول المضادات الحيوية والسكريات وزيادة هرمون الاستروجين 

تنتج خلية الكانديدا 79 من المواد السامة المعروفة التى تسمم الجسم البشري. هذه السموم تلوث الأنسجة، وتضعف الجهاز المناعي، والغدد، والكلى، والمثانة والرئتين والكبد والجهاز العصبي. الكانديدا لها القدرة على التوحش وغزو الأنسجة، وتستطيع أن تمد خيوطها في بطانة الغشاء المخاطي للأمعاء، متغلبة على الحاجز المعوي المخاطي بين الأمعاء ومجرى الدم، مما يسمح للعديد من المواد الغريبة ومسببات الحساسية والمواد السامة للدخول وتلويث الجسم بالتدريج وللتخلص من الفطريات يمكننا الاعتماد على الأغذية القلوية بالإضافة للتركيز على مضادات الفطريات الطبيعية مثل الثوم، زيت جوز الهند، اوراق الزيتون، زيت اللافندر، البروبايوتيك 


علامات تكاثر الفطريات في الجسم:

التهابات المهبل المتكررة، التهابات المسالك، تقلب المزاج الشديد قبل الدورة، نوبات القلق، النسيان، خفقان القلب، الاكتئاب، ارتخاء العضلات، التهاب المفاصل، الصداع، الم البطن والامساك أو الاسهال، الرغبة الشديدة في الطعام خصوصا الحلو، الغازات والقولون العصبي، كسل الغدة الدرقية، مشاكل جهاز المناعة، نزلات البرد المتكررة، اضطرابات النوم، جفاف الجلد، الحساسية، جفاف العين، حكة مهبلية أو شرجية، جفاف الفم والتهابات اللثة ورائحة الفم الكريهة.



إرسال تعليق

0 تعليقات